أخبار عاجلة
وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز كشف عن اتصالات بين إسرائيل والكثير من البلدان الإسلامية والعربية

صحيفة بلجيكية: الغزل السعودي الإسرائيلي أصبح علنيّاً

كشفت صحيفة “لوسوار” البلجيكية عن تطورات العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكشفت أنها لم تعد سرًّا، وأن البلدين على وشك أن يجعلا “الهاجس الإيراني”، وبشكل مفتوح، قضية مشتركة.

تقرير إبراهيم العربي

من السر إلى العلن، محطات في تاريخ الهرولة العربية نحو التطبيع مع إسرائيل ومنها على وجه الخصوص السعودية التي تواصل من خلال تحركات واتصالات ولقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، تهيئة الشارع السعودي لتقبل التوجه الجديد نحو التطبيع.

في مقال بعنوان: “بإسم هذا المبدأ الانتهازي: أعداء أعدائي أصدقائي”، تحدثت صحيفة “لوسوار” البلجيكية عن تطورات العلاقات بين السعودية وإسرائيل، كاشفة أنها “لم تعد سرًّا”. كتبت الصحيفة أن الإسرائيليين قرروا أن يذهبوا أبعد من السعوديين ويتحدثوا عن تلك العلاقات، حتى لو وضعوا السعوديين في وضع غير مريح.

وذكرت “لوسوار” أنه في 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2017 صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، عن اتصالات هي في قسم منها سرية بين كيانه والكثير من البلدان الإسلامية والعربية، وبأن الإسرائيليين لا يخجلون منها.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا التصريح أرغم وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في اليوم التالي، على نفي أي اتصالات سرية مع إسرائيل، مذكّرًا بالشروط العربية المتمثلة في دولتين، ومن بينهما دولة فلسطينية عاصمتها القدس المحتلة.

ولكن هذا النفي لا يُقنع أحداً، كما تصرّ الصحيفة البلجيكية، فرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يكرر دائماً، وكما قال في سبتمبر / أيلول 2017، حديثه عن وجود اتصالات سرية، بل أيضاً عن وجود تعاون على مختلف الأصعدة مع الدول العربية التي لا تعترف بإسرائيل.

يعرف هذا الدّرع السعودي من النفي أيضاً عيوباً وتصدعات متعددة، وفق ما تستعرض الصحيفة، ومن بينها ما حدث عام 2016، حين تحدثت الصحافة الإسرائيلية عن زيارة غير مسبوقة قام بها الجنرال السعودي المتقاعد، أنور عشقي إلى إسرائيل، وقد التقى حينها نوابا وأكاديميين إسرائيليين للدعاية لمشروع السلام السعودي، بحسب ما ذكرت الصحيفة.