الملياردير فواز الحكير، أحدث من اعتقلته السلطات الأمنية في السعودية ووضعته في فندق "ريتز كارلتون"

الملياردير فواز الحكير معتقل جديد في “ريتز كارلتون”

تقرير هبة العبدالله

قررت السلطات السعودية تجميد خطط إحياء بيع الأسهم العامة والطرح العام لـ”مجموعة مراكز فواز الحكير التجارية”، بعد تجميد حسابات مؤسسيها ضمن ما تدعي أنها “حملة لمكافحة الفساد”.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة قولها إن لجنة مكافحة الفساد احتجزت الحكير أحد كبار المساهمين في المجموعة، وكذلك في “متاجر أزياء الحكير وشركاه”، ووضعته في فندق “ريتز كارلتون” مع الأمراء والمسؤولين المعتقلين الذين تحقق السلطات معهم.

وأوضحت المصادر أنه قبل التحقيقات كانت المجموعة تعتزم استئناف العمل على الاكتتاب العام وحدة مولات مراكزها العربية، كما كانت المجموعة في فبراير / شبا ط 2015، قريبة من بعض المصارف مثل “مورغان ستانلي”، و”بنك أوف أميركا”، لإدارة طرح عام أولي لأسهم “المراكز العربية” التابعة لها بهدف رفع رأسمالها إلى ملياري دولار.

ووفقا لمؤشر “بلومبرغ”، فإن قيمة شركة الحكير تبلغ مليارا و200 مليون دولار، وإن العمل في المجموعة يسير كالمعتاد على الرغم من إيقاف الحكير، بحسب ما قال المساعد الشخصي للحكير للوكالة، كما تمتلك وحدة مولات المراكز العربية التابعة لمجموعة الحكير، 19 مركزاً للتسوق في السعودية.

يعد احتجاز الحكير التطور الأحدث في قضية الاعتقالات بتهمة الفساد التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بهدف جمع 100 مليار دولار، كما يقول مطلعون على المفاوضات الجارية مع معتقلي “ريتز كارلتون”، مضيفين أن الحكومة ربما ترفع هدفها إلى 300 مليار دولار، بعدما وافق 95 في المئة من المعتقلين على عقد صفقة لدفع مبالغ طائلة من ثرواتهم لاستعادة حريتهم، وقد تردد أن ابن سلمان صادر أكثر من 194 مليار دولار من حسابات وأصول الأمراء، ورجال الأعمال والوزراء والمسؤولين الموقوفين.