تقارير إخبارية عالمية تؤكد تورط الإمارات بدعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية، وتتحدث عن مساهمتها في مجزرة “جامع الروضة” في سيناء.
تقرير: بتول عبدون
في الوقت الذي تعلن فيه الإمارات مواجهة تنظيم داعش الارهابي في كل مكان، تظهر معطيات وحقائق تشير الى دعمها له في الخفاء.
تقارير إخبارية عالمية أظهرت أن عمليات تنظيم داعش الإرهابي جاءت في أغلبها بتمويل إماراتي، من أجل التآمر على البلدان العربية ووقف تمدد الديمقراطية التي يخشاها حكام أبوظبي.
خبراء أكدوا تورط الإمارات في التفجير الإرهابي الأخير في سيناء والذي وراح ضحيته 305 من المصلين في جامع الروضة، وذلك عن طريق تمويل الإمارات جزء كبير من عمليات تنظيم داعش في سيناء.
في حين تساءل مراقبون عن سرعة انفراد قناة “سكاي نيوز” الممولة من الإمارات بنشر خبر العمل الإرهابي في مصر، مؤكدين ان هذه السرعة تبرهن على أن أجهزة الأمن الإماراتية كانت على علم بما يدور أثناء العملية، وهو ما يثير التساؤلات وعلامات الاستفهام عن إمكانية تورط تلك الأجهزة الأمنية في العملية تخطيطا وتمويلا.
وكان موقع “الشاهد” الإخباري، نشر في وقت سابق تفاصيل اعترافات الجاسوس الإماراتي الذي تم اعتقاله من قبل السلطات الليبية، كاشفا عن إن أبوظبي تمول تنظيم داعش في سيناء، لإرباك النظام المصري وممارسة الضغط عليه من أجل تحقيق مصالحها.
من جهتها، نشرت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، خريطة تمويل الإمارات للإرهاب في عدد من البلدان حول العالم، وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط ووفقاً للخريطة فإن الإمارات دفعت أكثر من 30 مليون دولار لتنظيم داعش في سيناء، ومولت حركة الشباب الصومالية بقيمة 60 مليون دولار، والجيش الإسلامي في ليبيا بقيمة 42 مليون دولار أما الجماعات المسلحة في باكستان فحصلت على أكثر من 120 مليون دولار.
وبينت الحملة الدولية، أن الدعم الإماراتي لتلك التنظيمات يأتي عن طريق شبكات غسل الأموال في دبي وأبوظبي التي تتخذها هذه الجماعات كمركز تمويل دولي.
بدورها الخارجية الأمريكية وفي أحد تقاريرها أكدت إن الإمارات هي مركز إقليمي وعالمي لنقل الأموال الى المنظمات الإرهابية.