البحرين / نبأ – ذكر موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني إن الشيخ عيسى قاسم عاد، يوم الأحد 10 ديسمبر/ كانون الأول 2017، إلى الإقامة الجبرية في منزله في قرية الدراز البحرينية بعد يومين من إجراء عملية جراحية عاجلة له، في “مستشفى البحرين الدولي” التابع للنظام، نتيجة تدهور صحته.
ويخضع قاسم إلى الإقامة الجبرية منذ قرار من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بإسقاط جنسيته بسبب مواقفه الداعمة للإصلاحات السياسية، وقرار محاكمته بتهمة “إدارة فريضة دينية تخص المذهب الشيعي”.
وذكر موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني إن مالك المستشفى، فيصل الزيرة، الذي أوصل قاسم بسيارته الخاصة إلى منزله في الدراز، حاول استغلال وضعه الصحي للترويج لـ”حسن نوايا” النظام البحريني، حيث استخدم الزيرة حساب قاسم على موقع “تويتر” بالتنسيق مع النظام وأعلن عن تفاصيل وضعه، مؤكداً أن “الشيخ بصحة جيدة”، وأتبع ذلك بسلسلة من التغريدات امتدح فيها النظام، لينشر بعدها صوراً جمعته مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ونقل عن الملك “احترامه” لقاسم، واكتفى بالدعوة إلى إنهاء ما سمّاها “الأزمة”، ثم أغلق حساب قاسم على “تويتر”.
وفقد قاسم الكثير من وزنه مؤخراً خلال الإقامة الجبرية المفروضة عليه، ورفضت عائلته علاجه في المستشفيات التابعة للنظام تخوفاً من تعرضه للاغتيال فيها.
وكان 4 من خبراء الأمم المتحدة قد دعوا النظام البحرين إلى ضمان حصول قاسم على العلاج اللازم، وأن يكون حراً في التحرك دون قيود وأن لا يخضع للإقامة الجبرية.