العراق/ نبأ- أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن “التحدي المقبل بعد الانتصار على تنظيم “داعش” الارهابي، هو أمني واستخباري”، مشيرا إلى أن “المواطنين قاعدة رصينة لدعم أي جهاز أمني أو استخباري”.
وشدد العبادي، في تصريح له، على أن “أمام الحكومة العراقية مهمة فرض الاستقرار في المناطق المحررة”، لافتاً إلى أن “الانتصار على تنظيم “داعش” الارهابي تحقق بوحدة العراقيين ويجب الحفاظ عليه”، موضحًا أن “العدو الداعشي يمتلك فكرا منحرفا وأيديولوجية خطيرة يجب مكافحتها”.
من جهته، قال قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار قاسم مصلح، يوم الجمعة، إنه انتشر على الحدود السورية لدعم قوات حرس الحدود العراقية بعدما تعرضت قواته لإطلاق نار من داخل سوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح مصلح في بيان “بعد تعرض عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية لعدة تعرضات عبر صواريخ موجهة وتأخر الإسناد من القوات الأمنية، تم إرسال قطعات لواء 13 في الحشد الشعبي وبادر في استهداف مصادر إطلاق الصواريخ”.
“قيادة العمليات ولواء الطفوف متواجدين الآن على الحدود العراقية السورية في نقاط حرس الحدود لصد أي تعرض أو تحرك للعدو”.
وأضاف أن “تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي لكن واجبنا يقتضي إسناد القطاعات الأمنية كافة”.
واستعادت القوات العراقية في 9 ديسمبر كانون الأول آخر مساحة من الأراضي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش على الحدود مع سوريا.