مصر / نبأ – قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن مصر “لن تتخلى عن القضية الفلسطينية أبدًا”، موضحاً أن موقف مصر الأخير اتجاه القرار الأميركي بشأن القدس “منبعه المسؤولية”، باعتبارها “الشقيقة الكبرى”.
وأكد راضي، في تصريح لموقع “بوابة الأهرام” الإلكتروني المصري، أن الإجماع الدولي ضد القرار الأميركي بشأن القدس، باستثناء إسرائيل، “لم يتكرر في السابق، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية”، مشيراً إلى أنه “في السابق كانت توجد معسكرات مؤيدة وأخرى رافضة، لكننا شاهدنا هذا الإجماع الدولي ضد القرار، حتى من إنكلترا صاحبة وعد بلفور”، معتبراً أن “هذا الأمر علامة جيدة، وزخم إيجابي اتجاه القضية الفلسطينية”.
وأكد أن مصر “تحاول استثمار هذا الزخم في جميع لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمحادثات التي تجريها مصر، سواء على المستوى الثنائي، أو المستوى الدولي، خلال الاجتماعات متعددة الأطراف”، موضحًا أن “هناك تحركات تحدث بالفعل”.