فلسطين المحتلة / نبأ – كشف عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، يوم الأحد 24 ديسمبر / كانون الأول 2017، أن المجلس المركزي لـ”منظمة التحرير الفلسطينية” سيبحث خلال اجتماعه المرتقب إعلان الأراضي المحتلة عام 1967 “دولة تحت الاحتلال”.
وقال الأحمد، في تصريحات لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية نشرها موقع “الغد” الإلكتروني، إن المجلس المركزي الذي سيجتمع في رام الله قبل منتصف شهر يناير / كانون الثاني 2018، بهدف “إجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة عملية السلام والخطوات المطلوبة فلسطينياً”.
وبشأن الرد الفلسطيني على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب القدس “عاصمة” لإسرائيل، قال الأحمد إن الفترة المقبلة “ستشهد حراكاً دبلوماسياً مكثفاً على صعيد الدول أو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وفي المؤسسات الأممية الأخرى مثل مجلس حقوق الإنسان، وربما المحكمة الجنائية الدولية”.
وفي السياق نفسه، كشف الأحمد عن أن مؤتمراً إسلامياً عالمي سيعقد في الأزهر في مصر يوم 16 يناير / كانون الثاني، إضافة الى اجتماع في بروكسل في 22 من الشهر ذاته، يجمع رئيس السلطة محمود عباس ومسؤولين أوروبيين لمناقشة التطورات بشأن القدس.
وأوضح أن هناك اتصالات مع دول “البريكس”، والصين، وروسيا، إضافة إلى “استمرار التنسيق والتحرك مع الأشقاء العرب على المستويين الرسمي والشعبي”.