فجرت بطولة العالم للشطرنج التي تقام في الرياض، أزمة جديدة بين قطر والسعودية التي اشترطت على اللاعبين القطريين عدم رفع علم بلادهم خلال المنافسات.
تقرير: حسن عواد
أزمة جديدة بين السعودية وقطر فجرتها بطولة العالم للشطرنجـ التي تقام في الرياض من السادس والعشرين حتى الثلاثين من ديسمبر الجاري.
شرط سعودي مجحف كشف عنه الاتحاد القطري للشطرنج، يتمثل بمنع اللاعبين القطريين رفع علم بلادهم خلال المنافسات، الأمر الذي رفضه اللاعبون ما ترتب عليه عدم حصولهم على تأشيرات لدخول المملكة.
أمين السر العام للاتحاد القطري للشطرنج محمد المضيحكي، أكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، أن هذا الأمر مخالف لكل اللوائح والقوانين الدولية والرياضية التي تنظم المنافسات في مختلف البطولات، مبديا أسفه لهذا الأمر.
الرد السعودي جاء سريعا، حيث أصدرت الهيئة العامة للرياضة في السعودية، بيانا نفت من خلاله ما جاء في بيان للاتحاد القطري للشطرنج، مدعية أن المزاعم القطرية اشتملت على مغالطات وتضليل ومحاولات يائسة تقودها نفوس، وصفتها بالمريضة اعتادت تلفيق الأكاذيب ومغالطة الحقائق.
وعبرت الهيئة عن أسفها للجوء إلى هذه الأساليب الملتوية من اتحادات رياضية يفترض فيها الحرص على المنافسات الرياضية دون الزج بأي جوانب أخرى، بحسب تعبيرها.
يأتي ذلك، في ظل أزمة حادة تشهدها منطقة الخليج بعد أن قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في الخامس من يونيو، علاقاتها مع قطر، بذريعة دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة جملة وتفصيلا.