حاول سعود القحطاني صب الزيت على النار بين الشعبين السعودي والتركي، من خلال اطلاق وسم #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا تضامنا مع الإمارات، فانقلبت التغريدات ضد المملكة.
تقرير حسن عواد
تحول وسم #لا_لسفر_السعوديين_لتركيا من وسم يهاجم الأخيرة الى وسم ضد المملكة ذاتها.
انقلب السحر على الساحر عندما حاول مستشار ولي العهد سعود القحطاني خلق عداوة بين السعوديين والأتراك ارضاء للإمارات على خلفية تطورات الأحداث الأخيرة، والأزمة الدبلوماسية أنقرة وأبوظبي على خلفية قيام وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد بإعادة نشر تغريدة مسيئة للأتراك وللرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما دفع الأخير للرد عليه الأخير بقسوة.
أرسل جيشه الإلكتروني الى موقع التواصل الإجتماعي ليغرد ضد تركيا، وتماشى معه البعض من السعوديين، الذي طالبوا بالغاء حجوزات السفر الى تركيا، معتبرين أن اقتصادها يعتمد على السياحة، والبعض الآخر كتب إن الأتراك يعاملون السعوديين معاملة سيئة في المدن السياحية.
مغردون آخرون كان لهم رأي مخالف للوسم، فكتب البعض قائلا: أمس كانت قطر.. والأن تركيا.. وغدا الكويت.. وبعد غد لا نعلم.. محمد بن سلمان يقود البلد إلى الهاوية ومسقبل مظلم.. الشعب وجيراننا لم يسلمو منه. والبعض الآخر وصف محمد بن سلمان بالمتهور الذي جعل من الشعب السعودي شعب منبوذ في مختلف دول العالم.
مغدرون أتراك انضموا الى الهاشتاغ، وأطلقوا تغريدات نارية، منها أن السعودية هدفها زرع الفتنة بين المسلمين وتفريقهم ليرضى عنها ترامب الذي وقف مع الصهاينة.
وما إن أدرك المغردون من البلدين الفخ الذي نصبه القحطاني، حتى انقلبت التغريدات ضده واصفين بمطلق الهاشتاغ بالخبيث الذي يريد فرقة الأمة وبث فيها سموم الفتنة.