الكويت (رويترز) – قال نائب وزير الخارجية الكويتي، يوم الأربعاء، إن مجلس التعاون الخليجي سيواصل العمل على الرغم من خلاف بين ثلاثة من أعضائه وقطر فشلت مساعي بلاده لحله.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر العلاقات الدبلوماسية وروابط التجارة والسفر مع قطر في يونيو حزيران، متهمة إياها بدعم المتشددين والتقارب مع إيران.
وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن تحركات الدول التي تقاطعها تستهدف الانتقاص من سيادتها.
ودعت قوى غربية دول المقاطعة، وجميعها حلفاء مقربون للولايات المتحدة، إلى تسوية ذلك الخلاف عبر المحادثات.
وتغيب رؤساء دول المقاطعة الثلاث عن قمة لمجلس التعاون الخليجي استضافها أمير الكويت في ديسمبر كانون الأول، ودعت الإمارات إلى تشكيل لجنة ثنائية مع السعودية بشأن القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
لكن الكويت مصممة فيما يبدو على الحفاظ على المجلس الذي تشكل عام 1980، وقالت إن جهودها للمصالحة ستمضي قدما.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، قوله للصحفيين على هامش مؤتمر في الكويت، إنه على الرغم من أن الخلاف الذي لا تبدو له نهاية في الأفق فإن آليات العمل في مجلس التعاون الخليجي ”لن تجمد أو تعطل“.
وأضاف ”بعد انعقاد القمة في الكويت لسنا قلقين على مستقبل المجلس“ مؤكدا ”عدم توقف جهود الوساطة وأن الانفراج سيتحقق في يوم من الأيام“.