رفض السعوديون التسعيرة الجديدة للكهرباء التي أقرتها الحكومة، معتبرين إنها تستهدف الطبقة الفقيرة في المجتمع. وطالبوا بإعادة النظر فيها.
مع بداية العام الجديد، رفعت الحكومة السعودية أسعار الكهرباء، بالتوازي مع فرض ضريبة القيمة المضافة.
رفض السعوديون الزيادات، معتبرين انها تستهدف الطبقة الفقيرة في المجتمع، والوافدين، مطالبين بإعادة النظر بالتسعيرة الجديدة.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عبر المغردون السعوديون عن صدمتهم لما آلت إليه الأحوال الاقتصادية.
والبعض الآخر سخر قائلا، أن خطة العام 2018 لوزارة المالية هي “وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها”، وخطة وزارة الماء: “فتيمموا صعيدا طيبا”، وعن وزارة الصحة، “كل من عليها فان”، أما خطة وزارة الكهرباء هي “وأشرقت الأرض بنور ربها”.
ووفقا لهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج فقد تم تقسيم أسعار الكهرباء إلى 6 فئات، قامت برفع ثلاثة منها؛ وهي السكني والتجاري والخيري، والإبقاء على السعر القديم للثلاثة الباقين، وهي الصناعي والتعليمي والحكومي.
وارتفعت أسعار الاستهلاك للقطاع السكني إلى 18 هللة للشريحة الأقل من 6000 كيلوواط ساعة شهريا، بدلا من 5 و10 هللة للكيلوواط ساعة بارتفاع بنسبة 260%، و30 هللة للشريحة الأعلى من 6000 كيلوواط ساعة في الشهر، بدلا من 20 هللة بزيادة بلغت نسبتها 50%.
أما القطاع التجاري فبلغت الزيادة للشريحة الأولى من 16 هللة لكل كيلو واط ساعة إلى 20 هللة بزيادة 25% والشريحة الثانية إلى 30 هللة لكل كيلو واط ساعة بدلا من 24 هللة بزيادة 25% أيضا.
أما القطاع الخيري والتعاوني والزراعي فقد ارتفعت أسعار الشريحة الأولى إلى 16 هللة لكل كيلوواط ساعة، بدلا من 10 و12 هللة في التعريفة السابقة وبزيادة بلغت 60%.
بينما ظلت أسعار استهلاك الكهرباء كما هي للقطاع الصناعي والصحي والتعليمي والحكومي.