أخبار عاجلة

نصر الله: مخططات السعودية باءت بالفشل.. وإذا وقعت الحرب “هدفنا القدس لا الجليل”

في مقابلة مع قناة “الميادين”، اتهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، السعودية بإشعال المنطقة عبر محاولات الفتنة التي تبوء بالفشل بشكل مستمر، وندد  باستمرا العدوان على اليمن رغم المجازر الكارثية.

تقرير: سناء ابراهيم

بالتزامن مع التطورات التي تجري في المنطقة والأحداث المتتالية، كان لابد للأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله، وضع النقاط على الحروف وتصويب بوصلة المجريات على الساحة الاقليمية، خاصة مع التدخل السعودي في كافة البلاد، من لبنان الى اليمن وحتى إيران مؤخراً. عرج السيد نصرالله على الملفات منطقلاً من التأكيد أن هدف المقاومة الأساس هو “القدس”، وتحريرها.

في مقابلة خاصة مع قناة “الميادين”، شدد السيد نصر الله، على أن محور المقاومة “بات أقوى من أي زمن مضى”، وأكد بأنه يمتد من لبنان وسوريا وإيران والعراق وصولا إلى اليمن، وأكد استعداد محور المقاومة للتصدي إلى أي حرب كبرى، وأن دول وتنظيمات المحور تضع في حسبانها “كل الاحتمالات بما فيها الدخول إلى الجليل، وما بعد الجليل”، شدد على أن من يستطيع هزيمة تنظيم داعش، بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي”.

وحول التدخل السعودي في لبنان، بيّن أن مخطط السلطات عبر احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، وفرض استقالته التي اعلنها من الرياض والحيلولة دون عودته إلى بيروت، وذلك تمهيدا لخلق “فوضى ونشر السلاح في لبنان”، ونقل السيد نصرالله عن مصادر دبلوماسية غربية قولها بأنه “تم إنقاذ لبنان من مخطط خطير وفوضى وحرب أهلية”.

وفي ما خص العدوان على اليمن، أسف نصرالله لاستمرار مع انعدام أفق للحل السياسي، بسبب السعودية، مشيرا الى أن هناك مجازر يومية تُرتكب والعالم كلّه ساكت. اليمنيون يطالبون بحكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع وتعيد توحيد الجيش.

أما حول الأوضاع الأخيرة في إيران، فقد طمأن السيد نصرالله “جمهور المقاومة” بأن ما حصل من أحداث تم احتواؤه، وأن ما حصل لا يُقارن بما وقع من تظاهرات في عام ٢٠٠٩، مشيرا إلى أن التدخلات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية لتأجيج الأوضاع في إيران “باءت بالخيبة”.

هذا وكرر الأمين العام لحزب الله، أكثر من مرّة قوله إنّ “مشروعنا ليس الحرب، ولكن ترامب ونتنياهو قد يدفعان المنطقة إليها”، وأضاف إذا حصلت الحرب المقبلة، وكانت مثلاً تستهدف لبنان، “سيكون هناك الآلاف يُشاركون فيها. السيد عبد الملك الحوثي أعلن استعداده ليكون جزءاً منها. وقد وصلت رسائل مباشرة من السيد الحوثي، أنهم جاهزون إذا وقعت الحرب لأن نُرسل قوات بعشرات الآلاف من المقاتلين حتى لو لم تتوقف الحرب السعودية الأميركية علينا”.