استمرارا لإحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر، شهدت عدة عواصم عربية وغربية فعاليات لإحياء هذه المناسبة.
تقرير: سناء إبراهيم
على امتداد عواصم العالم لا تزال تتفاعل إحياءات الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة من رفاقه، الذين أعدمتهم السلطات السعودية في الثاني من يناير 2016، ولا تزال تحتجز جثامينهم.
مسيرات، مهرجانات، وقفات تضامنية، ومجالس تأبينية، تنوعت أشكال الإحياء والتعبير عن شجب الجريمة من جهة، والتأكيد على أن الشيخ الشهيد حيّ لم يمت نهجه، بل أحيا ثورة في المجتمع الإنساني. ومن العوامية إلى البحرين والعراق والعواصم الغربية، عمّت الفعاليات والمهرجانات.
جدران العوامية تلوّنت بعبارات التأكيد على استمرار النهج السلمي للشيخ الشهيد، وأظهرت العبارات تمسّك أهالي المنطقة الشرقية بأقوال الشيخ النمر التي كانت ولا تزال بوصلة للحق ونصرة للمظلوم.
في البحرين، عمّت التظاهرات السلمية مناطق البلاد، حيث رفعت صور الشيخ الشهيد، وردد المشاركون هتافات التشديد على التمسّك بالنهج، انتصاراً للمظلومين.
وإلى العراق، التي تتناقل محافظاتها ومناطقها، المجالس التأبينية، تحت شعار “على درب الحسين”، وبمهرجان خطابي تأبين، أحيا أهالي مدينة القاسم في محافظة بابل، ذكرى الشيخ الشهيد، بحضور عدد كبير من وجهاء وأهالي المحافظة، واستذكروا مواقفه وخطاباته في مقارعة الظلم والاستبداد.
كما أقيمت مجالس تأبينية في حسينية مسلم بن عقيل وملحق الفارس، في كربلاء المقدسة، ضمن سلسلة الفعاليات التي يحييها أهالي العراق إحياء للذكرى. كما أقيمت فعاليات الاحياء أيضاً بمدرسة أمير المؤمنين عليه السلام في كربلاء.
وإلى ايران، أحييت الذكرى السنوية الثانية للشهيد النمر من قبل معهد الشهيد السيد عارف الحسيني بمدينة قم المقدسة، وتحدث الدكتور السيد شفقت حسين شيرازي المشرف العام للمعهد ومسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان عن مقتطفات من حياة الشيخ الشهيد المجاهد ونضاله ضد النظام السعودي .
أما في لندن، فقد أحيث الجالية البحرينية ذكرى استشهاد الشيخ النمر، بوقفة احتجاجية أمام سفارة السعودية في العاصمة البريطانية، وندد المشاركون عبر لافتات رفعوها بالسياسات السعودية والبحرينية التي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، مطالبين بريطانيا بوقف دعم الرياض والمنامة بسبب سجلهم الحقوقي سيء السمعة.