اختتمت أعمال للمؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية في الكويت، وأكد رؤساء المجالس التشريعية على أهمية توطين الوظائف والإستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون.
تقرير: ابراهيم العربي
اختتم مؤتمر البرلمانات الخليجية أعماله بخلاصة واحدة، تأكيد لأمير الكويت على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي وضرورة حل الخلافات.
المؤتمر الذي عدته الكويت فرصة لابقاء ما تبقى من أمل في تجاوز الخلاف الخليجي المحتدم من خلال تكثيف اللقاءات البينية بين دول الخليج، وجدت فيه دول المقاطعة سبيلا لرد الاعتبار الى دولة الكويت وأميرها الذي حضر المؤتمر، بعد ضعف تمثيلها في القمة الخليجية السابقة، وذلك من خلال إيفاد رؤساء المجالس للمؤتمر.
أمير الكويت صباح الأحمد الصباح، اعتبر انعقاد اللقاءات الخليجية بحضور جميع أطراف مجلس التعاون الخليجي، دليل على رغبة كافة الأطراف في تجاوز الخلافات، والتي تضرب المنطقة منذ اندلاع الأزمة القطرية منذ ستة شهور.
وقال الصباح في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الحادي عشر لرؤساء البرلمانات الخليجية في الكويت، انه ينظر إلى اللقاءات الخليجية كترجمة للنوايا النبيلة من الجميع، مشددا في محاولة منه لرأب صدع البيت الخليجي أن الخلاف الخليجي عابر مهما طال، بحسب الصباح.
في السياق، أكد رؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج على أهمية توطين الوظائف والإستثمار في الموارد البشرية لدول مجلس التعاون.
وأوصى المجتمعون، في بيانهم الختامي، بمناقشة توطين الوظائف الذي اختاروه موضوعا مشتركا لعام 2018 في إطار أعمال المجالس، داعين مجلس الأمة الكويتي إلى تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الموضوع بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون.
واتخذ رؤساء المجالس التشريعية الخليجية عددا من القرارات بشأن المواضيع المدرجة على جدول أعمال اجتماعهم وأبرزها إجراءات بشأن تعزيز العلاقات مع البرلمانات والاتحادات البرلمانية الخارجية.
شارك في الاجتماع، رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن إبراهيم الملا، ورئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، ورئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ، ورئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي، والنائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي مروان بن غليطة.