محمد بن سلمان مستمر بسياسة الاعتقالات التي تستهدف الأصوات المعارضة له… والأمير عبد الله بن سعود آخر المعتقلين حتى اللحظة.
تقرير: بتول عبدون
أقال ولي العهد محمد بن سلمان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة البحرية الأمير عبد الله بن سعود بن محمد، من منصبه بعد 3 أشهر على تعيينه مع وجود أنباء تشير إلى توقيفه وإيداعه سجن الحائر.
الإقالة والاعتقال تعود الى إنتشار تسجيل صوتي للأمير عبد الله بن سعود، يكذب فيها إدعاءات السلطة بشأن اعتقال 11 أمير من العائلة الحاكمة.
ويُرجح أن يستمر محمد بن سلمان في حملة الاعتقالات التي تطاول رموزاً من الأسرة الحاكمة مع تسليطه الضوء على كتيبة “السيف الأجرب” في تهديد ضمني لبقية أفراد الأسرة المعارضين له.
شبكة “سكاي نيوز” البريطانية علقت على الإجراءات غير المسبوقة التي يتخذها محمد بن سلمان بحق أعضاء في الأسرة الحاكمة والتي كان آخرها اعتقال 11 أميرًا، وأشارت في تقرير لها الى إن السعودية تشهد أسلوبًا جديدًا في الإدارة منذ صعود ابن سلمان الذي أحكم قبضته على مفاصل الحكومة ولم يتردد في إقصاء أي منافس محتمل له من المشهد السياسي، علاوة على حربه المزعومة ضد الفساد.
هذا وكشفت مصادر سعودية مطلعة، أن السلطات في المملكة تفرض رقابة صارمة وتطبق ما يشبه الإقامة الجبرية على الذين أفرجت عنهم من معتقلي ضالريتز كارلتون.
المعلومات تشير الى أن السلطات تثبت أجهزة تتبع في أقدام المفرج عنهم بهدف تحديد إقامة المعتقلين السابقين، وتتبع تحركاتهم والتنصت عليهم لضمان عدم خروجهم من الأماكن أو المناطق المسموح لهم بالتحرك فيها ولمنع قيامهم بأي تحركات سياسية لا ترغب السلطات بحدوثها.