السعودية/ نبأ- قال سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أن الطيارين السعوديين الذين نفذوا هجمات ناجحة ضد تنظيم «داعش» في سوريا قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم.
وشدد عقب عودتهم إلى قواعدهم سالمين صباح أمس (الأربعاء) -بحسب وكالة الأنباء السعودية-: على «اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوه نقاء الإسلام وسماحته»، مضيفاً: «إن أبنائي الطيارين قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم».
فيما أوضح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أن مشاركة القوات السعودية في الحملة على تنظيم «داعش» بسوريا تأتي في سياق أن «المملكة تقف دائماً ضد الإرهاب الذي شوه صورة الإسلام، وقتل الأبرياء، وكان ضحيته العالم العربي، والسلام الذي يدعي أنه ينصره، وهذا العمل نأمل أن يستمر إلى أن يُقضى على هذه النبتة التي طلعت في وطننا الغالي قضاء تاماً، وهي ليست مرحلة يوم أو يومين، بل هي كفاح إلى النهاية». وقال عقب مشاركته في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب على هامش اجتماعات الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «نحن شاركنا، لأن مصالحنا تتطلب ذلك، وعوناً للسوريين في نضالهم وحمايتهم من شر هذه الفئة الضالة، ونأمل إن شاء الله أن هذا العمل يكون بداية لتصدي جاد للإرهاب على المستوى الدولي وليس فقط على مستوى المملكة».
يذكر ان وسائل الإعلام السعودية الرسمية كشفت صور الطيارين الذين شاركوا في قصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وبينهم أميران من العائلة الحاكمة، ما حذا بمؤيدي التنظيم المتشدد إلى اعادة نشر صورهم والتهديد بقتلهم.