حطت الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ المجاهد نمر باقر النمر على يد النظام السعودي، رحالها في لبنان حيث أٌقيمت في الضاحية الجنوبية لبيروت فعالية إحياء للذكرى تحت شعار “من الصالحين”.
تقرير حسن عواد
بعد عامين من استشهاده على يد النظام السعودي، ما زال صوت الشيخ الشهيد نمر باقر النمر يصدح في كل ميادين الجهاد والمقاومة، وذكره حاضر على لسان كل حر وشريف.
تحت شعار “من الصالحين”، أقيمت فعالية الذكرى الثانية في الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور لفيف من العلماء ورجال الدين والسياسة، من مختلف البلدان والمذاهب والطوائف.
استحضر صوت الشيخ النمر، فكانت رسالته العظمى التي تلقفها ليس المجتمع الإسلامي فقط، بل العالم أجمع وهي أن ضعوا حدا للاستبداد والظلم وكونوا أحرارا في دنياكم. وفي زاوية من الفعالية دوَّن الحاضرون كلمات حُفرت في اذهانهم وأضاءت سبيلهم، ولعل الشجاعة هي الصفة التي ميزت شخصية الشيخ المجاهد، وهو القائل: إن كنتم تملكون فرعون في ظُلمكم فنحن نملك الحسين (ع) في تضحياتنا.