بأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تم نقل الملياردير الوليد بن طلال من فندق “ريتز كارلتون” إلى سجن الحائر سيئ السمعة، وذلك لرفضه دفع ثمن حريته بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
تقرير: بتول عبدون
يضرب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بيد من حديد كل من يحاول الاعتراض على سياساته أو أن يشكل تهديداً لحكمه، ومن لم يخضع له من أبناء عمومته انتقل من فندق “ريتز كارلتون” الى سجن الحائر سيئ السمعة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقل الملياردير الوليد بن طلال إلى السجن المذكور بعد رفضه دفع 728 مليون جنيه إسترليني. وبعد وصوله الى السجن الذي يعتبر اسوأ سجون المملكة، زاد وضع ابن طلال سوءاً وهو ما يعني تضاؤل فرص محاكمته أو حتى الوصول إلى اتفاق معه.
وتشير تقارير صحافية إلى أن ابن طلال رفض دفع 728 مليون جنيه إسترليني طلبها ابن سلمان، فضلاً عن رفضه تسليم السيطرة على بعض شركاته الاستثمارية للدولة. وبحسب “ديلي ميل”، فإن الأمراء الذين لم تتم تسوية أوضاعهم نقلوا جميعاً إلى السجون.
وكانت “ديلي ميل” قد ذكرت، في وقت سابق، أن الأمراء السعوديين ورجال الأعمال الذين اعتقلوا يتعرَّضون للتعليق من أقدامهم والضرب من قبل مرتزقة أميركيين تابعين لشركة أمن خاصة.
وقبل أسابيع عدة، نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركة معلومات عن رفض ابن طلال التسوية مع ولي العهد السعودي، مقابل دفع مليارات عدة للأخير وتنازله له عن نسبة كبيرة من شركة “المملكة القابضة” المملوكة لابن طلال.
وفي مطلع شهر يناير / كانون الثاني 2018، كشفت صحف سعودية أن فندق “ريتز كارلتون” أتاح خدمة الحجز مرة أخرى على الإنترنت بعد توقفها لمدة شهرين، بسبب وجود الأمراء الذين يحقق معهم بتهم الفساد داخله.