تركيا / نبأ – جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين 15 يناير / كانون الثاني 2017، تهديده بـ”وأد” القوة الأمنية التي تريد واشنطن تشكيلها في سوريا قرب الحدود مع تركيا، وتضم مقاتلين أكراداً تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
ونقل موقع “سويس إنفو” الإلكتروني عن إردوغان قوله، في خطاب ألقاه في أنقرة، إن “أميركا اعترفت بأنها تشكل جيشاً إرهابياً على حدودنا. ودورنا نحن أن نقوم بوأد هذا الجيش الإرهابي في المهد”، مضيفاً “إن عملية يمكن أن تطلق في أي وقت”.
وأكد الرئيس التركي أن القوات المسلحة التركية “جاهزة لشن عملية في أي لحظة” ضد معاقل “وحدات حماية الشعب الكردية”، العمود الفقري لـ”وحدات سوريا الديمقراطية”، في عفرين ومنبج، في شمال سوريا.
وكان “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة قد أعلن، يوم الأحد 14 يناير / كانون الثاني، أنه يعمل على تشكيل قوة أمنية حدودية قوامها 30 ألف عنصر في شرق سوريا، بالتعاون مع “قوات سوريا الديموقراطية”.
وقد اتهم المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، يوم الإثنين، الولايات المتحدة بـ”اللعب بالنار” بتشكيلها هذه القوة، فيما أرسل الجيش التركي، يوم الإثنين أيضاً، قافلة تعزيزات من حوالى 20 آلية إلى الحدود السورية، بحسب ما ذكرت وكالة “الأناضول” الحكومية.
وشنت تركيا بين آب/اغسطس 2016 وآذار/مارس 2017 عملية عسكرية برية أطلقت عليها اسم “درع الفرات” في شمال سوريا استهدفت بشكل أساسي منع المقاتلين الأكراد من إنشاء مناطق نفوذ لهم.