فشلت القوات السعودية في القبض على الناشط المطارد من بلدة العوامية في محافظة القطيف، ميثم القديحي، وارتكبت جريمة جديدة بقتلها، يوم الإثنين 15 يناير / كانون الثاني 2018، المواطن عبد الله ميرزا القلاف في العوامية، ونقلت جثته إلى مكان مجهول.
وذكرت حسابات تابعة للداخلية السعودية على “تويتر” إن الشهيد القلاف ليس هو من قتلته القوات، ما يعني أن النظام السعودي فشل في تحقيق هدفه بالنيل من ناشط مطارد، ثم قتله مواطناً آخر.
ويزعم النظام السعودي أن القديحي متورط في هجوم مسلح على مركز شرطة تاروت في محافظة القطيف وإطلاق النار على دورية أمنية أثناء مرورها بمدخل القطيف.