كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو بدأت اجراءاتها العملية لإنشاء خط السكة الحديدية الذي سيربط تل أبيب بالرياض.
تقرير: حسن عواد
تسير حكومة الاحتلال على خطى ثابتة باتجاه تمتين العلاقات مع السعودية تماما كما يفعل النظام الحاكم في المملكة.
أولى الاجراءات العملية لانشاء “قطار السلام” الذي يربط تل أبيب بالرياض، أصبحت نافذة.
تخصيص 15 مليون شيكل أي 4 مليون دولار ونص المليون من موازنة العام 2019، لوضع المخطط الهندسي لخط السكة الحديدية والبدء بتنفيذه.
وتعليقا على المشروع، اعتبر وزير النقل الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن خط السكك الحديدية سيستخدم كممر إقليمي للنقل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وسيربطها بالبحر الأبيض المتوسط، وسيكون جسرا للسلام لا سيما مع الدول العربية.
وقال إن رؤيته لربط السعودية ودول الخليج والأردن بميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط ستجعل من الكيان الاسرائيلي مركزا للنقل البحري، ما سيعزز اقتصاده، موضحا أن الخط سيحسن الاتصال بالأردن والخليج، وسيستخدم بديلا للطريق البحري الذي يربط شبه الجزيرة العربية. وشدد على أن خطته ترمي إلى ربط السعودية ودول الخليج والأردن بميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط.
وشهدت الفترة الأخيرة، تقاربا اقتصاديا غير رسمي بين الرياض وتل أبيب؛ حيث زار رجال أعمال ومسؤولون سعوديون الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتقوا بمسؤولين إسرائيليين، عدا عن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى تل أبيب، في تطور غير مسبوق.
ويتحدث محللون ومسؤولون إسرائيليون عن تنسيق وتقدم في العلاقات مع بعض الدول العربية على رأسها السعودية، على قاعدة أن ما يجمع الطرفين هو العداء المشترك لإيران.