السعودية/ نبأ- استشهد الشاب المعتقل حبيب الشويخات، من مدينة سيهات بالقطيف في سجن المباحث بالدمام يوم الأحد، بسبب حرمانه من العلاج، بحسب مصادر حقوقية.
المحامي والناشط الحقوقي طه الحاجي، أبدى تخوفه من تزايد عدد الوفيات في سجون السلطات السعودية، نتيجة انعدام الشفافية والمصداقية، مؤكدا أن ممارسة التعذيب في سجون المباحث أمر لا يمكن الجدال فيه والجميع يعلم ذلك ولا ينكره.
يذكر ان حبيب الشويخات معتقل في سجن مباحث الدمام منذ سبتمبر 2015 وكان يعاني من مرض عضال ويحتاج الى رعاية صحية خاصة، إلا أنه لم يحصل عليها بل نقل الى المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض رغم مرضه وتوفي هناك بسبب سوء الرعاية الصحية.
الباحث السياسي والناشط الحقوقي فؤاد إبراهيم، أكد إن الذين طبلوا لسجون المباحث السعودية وصوروها وكأنها فندق “خمس نجوم”، جاء استشهاد حبيب شويخات الذي قضى في سجن مباحث الدمام ورغم إصابته بمرض عضال ليؤكد كذب ادعاءاتهم.
إبراهيم أشار الى ان والد الشهيد الشويخات كان قد بعث برسالة للملك سلمان يشرح فيه عن وضع ابنه الصحي، ولكن القلوب المتحجرة لا رجاء منها.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين استشهدوا في سجون السلطات السعودية، بعد شهادة مكي العريض، نتيجة التعذيب، ورضى الحساوي، و جابر حبيب العقلي الذي أُعلن وفاته بعد أسبوع من اعتقاله في مركز شرطة تاروت.