أخبار عاجلة

مسيرات احتجاج في مدن بريطانية ضد السعودية

حملة شعبية في عدد من المدن البريطانية تنديدا بصفقات السلاح البريطانية مع السعودية، واحتجاجا على الممارسات غير  الإنسانية التي تقوم بها السلطات السعودية.

تقرير: ابراهيم العربي

تُواصِل المنظمات البريطانية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، فاعلياتها رفضا للدعوة الموجهة الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة لندن، تنديدا بصفقات السلاح البريطانية مع السعودية، واحتجاجا على الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها السلطات السعودية بحق الناشطين والسياسيين بالسعودية.

ويشارك بالحملة التي تستمر لأسابيع، مجموعة من المنظمات الحقوقية والإنسانية في بريطانيا ومنها تحالف “أوقفوا الحرب” ومنظمة “الحملة الدولية ضد تجارة السلاح” CAAT ومنظمة Art The Arm Fair، وغيرها من المنظمات الحقوقية، ودشنت الحملة الشعبية موقعا على الإنترنت بعنوان “أوقفوا بيع السلاح إلى السعودية” للتضامن مع جميع المشاركين.

المشاركون في الحملة، نظموا على مدى الأيام الماضية وقفات أمام عدد من الأماكن الشهيرة في وسط لندن ومدينة هدرسفيلد، للتعبير عن احتجاجهم على بيع السلاح للسعودية لقتل الشعب اليمني.

وأمام تمثال الممرضة البريطانية “أوديس” في ميدان ترافلغار وسط لندن رفع المشاركون لافتات تطالب بوقف بيع السلاح للسعودية، وأخرى تقول إن السلاح البريطاني الذي يباع للسعودية يقتل اليمنيين الأبرياء.

كما نظمت “الحملة الدولية ضد تجارة السلاح” وقفة احتجاجية أمام فندق “غروفنر هاوس” رفعوا خلالها لافتة ضخمة كتب عليها “تجار السلاح يتناولون العشاء بينما الشعب اليمني يتضور جوعا”.

وفي مدينة هدرسفيلد تجمع عشرات البريطانيين أمام قاعة المؤتمرات، رافعين لافتة ضخمة كتب عليها “وقف بيع السلاح إلى السعودية ـ  يقظة من أجل السلام”، ووقع الجميع على العريضة التي قدمت إلى البرلمان البريطاني رفضا لدعوة محمد بن سلمان لزيارة بريطانيا.

الحملة الشعبية المتواصلة، اشتملت على توزيع منشورات أمام المراكز التجارية الشهيرة لتعريف البريطانيين بمخاطر بيع السلاح إلى السعودية والكوارث التي تحدثها السعودية كما في حربها في اليمن.

يذكر أن مكتب رئاسة الوزراء البريطانية كان أعلنت نهاية الشهر الماضي أن ابن سلمان سيزور المملكة المتحدة نهاية الشهر الجاري دون تحديد موعد للزيارة.