السعودية/ نبأ- وصَفت “المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، تجاهل الديوان الملكي لرسالة أهل الشهيد محمد الشويخات بالمحبط، وأنه تعاملٌ يؤكدُ فشل التسلسل المؤسساتي في الأجهزة التنفيذية والقضائية كالسجون والنيابة العامة والمحاكم.
المنظمة وفي تقرير، أوضَحت أنَّ تجاهل الديوان لرسالة إنقاذ الشويخات، يحملُ دلالاتٍ متعددة على عدم فاعلية إدعاءات إصلاح القضاء والنيابة العامة، مشددةً على أنَّ ما تعرَّض له الشويخات من أهمال في المعتقل يأتي ضمن السياق العام للمعاملة السيئة والحاطّة بالكرامة التي يتلقّاها المعتقلونَ في السعودية.
وشدَّدت “الأوروبية السعودية” على أنَّ وفاتَه جراءَ حرمانِه من العلاج، إنتهاكٌ صارخ لحقِّه في الحياة والأمان الذي تُقرُّه المادة الثالثة من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.
في سياقٍ آخر، إعتبرَت “المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان”، أنَّ الحكم على المدافعَين عن حقوق الإنسان محمد العتيبي وعبد الله العطاوي، يُمثل حلقة جديدة من سلسلة الإنتهاكات التي تقوم بها السعودية لمنع أيّ نشاط حقوقيّ وأهلي.
المنظمةُ طالبَت الحكومة السعودية بإطلاق سراح الحقوقيين وإعادة محاكمتهما وفقَ أسس المحاكمات العادلة والقوانين الدولية التي انضمَّت لها السعودية.
وانتقدَت المنظمةُ عرقلة الجهات الرسمية السعودية مساعي النشطاء لقونَنة العمل الحقوقيّ والأهلي في الإطار المسموحِ به، مشيرةً إلى أنَّ القوانين التي تُصدرُها الحكومة تُستخدم للإستعراض في المحافل الدولية وفي ديباجات التقارير الحقوقية الرسمية، دونَ أن يكون لها أثرٌ فعلي.