السعودية / رويترز / نبأ – قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن السعودية “تريد استكمال محادثات مع مستثمرين استراتيجيين” مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية، قبل أن تتخذ القرار بشأن موقع إدراج أسهم شركة النفط السعودية “أرامكو”.
وبحسب “رويترز”، يُظهر هذا القرار أن الطرح العام الأولي الذي قد يكون الأكبر في التاريخ بات ينطوي على عملية موازنة تزداد صعوبتها على الرياض.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين سعوديين قولهم إن الحكومة تخطط لبيع ما يصل إلى 5 في المئة من أسهم “أرامكو” في بورصة أجنبية واحدة أو أكثر بالإضافة إلى الرياض.
ويحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على إدراج “أرامكو” في بورصة نيويورك، بينما دعته رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى إدراج الشركة في بورصة لندن.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد نقلت، يوم الأربعاء 31 يناير / كانون الثاني، عن أحد المقربين من “ارامكو” قوله إن جميع من في داخل الشركة “يشعر بالإحباط لأن عملية الاكتتاب متوقفة”.
وبحسب الصحيفة، يعد الانقسام في الآراء بين المسؤولين السعوديين السبب وراء تعطيل طرح الشركة للإدارج، إذ أن ولي العهد السعودي يرغب في إدراج الشركة في بورصة نيويورك، في حين أن المسؤولين، بمن فيهم رئيس الشركة خالد الفالح والمديرين التنفيذيين للشركة، رأوا أن لندن قد تكون أكثر ملاءمة، بالإضافة إلى أن القلق يدور أيضاً حول قدرة سوق “تداول” للأوراق المالية في السعودية على التعامل مع هذا الإدراج.