أكدت شركة طيران هندية عزمها البدء بتسيير رحلات الى تل أبيب عبر الأجواء السعودية رغم نفي الأخيرة، فيما وصف الاعلام الإسرائيلي هذه الخطة بالتاريخية.
تقرير: حسن عواد
التطبيع السعودي مع الكيان الإسرائيلي يمضي قدما..
آخر خطواته، فتح المملكة مجالها الجوي لعبور الطائرات الهندية الى تل أبيب في خطوة وصفها الاعلام الإسرائيلي بالتاريخية، على اعتبار أن الطائرتين الوحيديتين اللتين عبرتا أجواء السعودية متجهتين إلى الأراضي المحتلة كانتا طائرتي الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأبن والحالي دونالد ترامب.
وعلى الرغم من نفي هيئة الطيران المدني السعودية، منح أي إذن لرحلات جوية بين نيودلهي وتل ابيب، جاء اعلان شركة الطيران الهندية air india عن عزمها البدء بتسيير رحلات مباشرة الى تل أبيب عبر الأجواء السعودية بدءا من مارس المقبل، بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا، ليدحض مزاعم الرياض، وبما يوحي بأن الاتفاق قد أُبرم فعلا.
اللافت في التصريح السعودي أنه اقتصر على نفي وقوع الفعل في الماضي، من دون التطرق الى إمكانية حدوثه في المستقبل من عدمها.
موقع “جيروزاليم بوست” العبري، نقل عن مصدر مسؤول في شركة “العال” الاسرائيلية تمنياته بأن يُطبق اتفاق الطيران فوق السعودية على طائرات الشركة أيضاً، وليس فقط على الرحلات الأجنبية، على اعتبار انه لا فرق بين الركاب الإسرائيليين على متن الشركات الإسرائيلية، والمسافرين الإسرائيليين على متن شركات غير إسرائيلية.
تصريحات ربما توطئ لخطوة أكثر تقدما في إطار التطبيع، تسمح من خلالها السعودية للطائرات الإسرائيلية بالعبور في أجوائها.
خطوة تستكمل مسلسل التطبيع غير المستتر، والذي تكثفت حلقاته منذ اعتلاء محمد بن سلمان سدة ولاية العهد.