تحرّك جديد للسلطات السعودية في إطار ما يُسمى بحملة الفساد لنقل مُلكيّة 60% من مجموعة MBC للدولة.
تقرير: ابراهيم العربي
يبدو أن أولى غنائم السعودية من اعتقالات الريتز كارلتون هي مجموعة MBC الإعلامية، حيث تعتزم السلطات السعودية في إطار تحركها للاستحواذ على أصول رجال أعمال شملتهم تحقيقات الفساد، امتلاك حصة غالبة في مجموعة MBC، أكبر مجموعة إعلامية خاصة في الشرق الأوسط.
وقال مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”، إن المسؤولين ينوون نقل ملكية 60% من المجموعة للدولة، وترك النسبة الباقية لوليد آل إبراهيم، مؤسس المجموعة ورئيس مجلس إدارتها، الذي يمتلك أفراد أسرته حالياً 50% منها، والذي كان محتجزا مع أشقائه الثلاثة في الريتز كارلتون، ليعاد ويخلى سبيله بعد تبرئته من تهم الفساد.
وذكرت أحد المصادر، أن السلطات السعودية كانت قد بدأت محادثات للاستحواذ على حصة في المجموعة قبل نحو عامين، لكن الطرفان لم يتفقا على السعر، واعتبر مديرو المجموعة عرضَ الحكومة منخفضاً للغاية.
وتأتي هذه الأنباء في أعقاب الإعلان عن صفقة بقيمة 6.6 مليار ريال بين شركة الاتصالات السعودية والهيئة العامة للرياضة، تحصل بمقتضاها الشركة على الحقوق الحصرية لبث مباريات كرة القدم السعودية لعشر سنوات.
وكانت حقوق البث مملوكة لشركة MBC، التي وقَّعت في يوليو عام 2014، صفقة قيمتها 4.1 مليار ريال للحصول عليها لمدة عشر سنوات.
وقال أحد المصدرين إن حقوق بث المباريات تم منحها دون مزايدة لشركة الاتصالات، التي يملك صندوق الثروة السيادية في المملكة 70% من أسهمها.