تستعد البلدات البحرينية لإحياء الذكرى السابعة لثورة الرابع عشر من فبراير، وأكد قيادي في “تيار الوفاء الاسلامي” أن احياء الذكرى رسالة لبريطانيا وأميركا اللتين تدعمان النظام.
على بعد ساعات من الذكرى السابعة لثورة الرابع عشر من فبراير، يستعد البحرانيون لإحيائها بفعاليات ميدانية وشعبية، تلبية لنداء القوى الثورية المعارضة، والتي أطلقت فعاليات العام تحت عنوان “باقون حتى يسقط النظام”.
القيادي في تيار الوفاء الإسلامي، السيد مرتضى السندي، أكد استمرار الحراك الشعبي والثوري في البلاد، وإحياء المواطنين لذكرى الشهيد رضا الغسرة ورفيقيه الذين تحولوا إلى “جيل متجدد بين أبناء الشعب” بحسب قوله، مشيدا بالتظاهرات والاحتجاجات الشعبية المتواصلة.
وجدد السندي التأكيد على أن النظام قابل للسقوط على الرغم من الدعم البريطاني والسعودي، مستعرضاً الجرائم والانتهاكات السلطوية بحق الشعب خلال العام ٢٠١٧م وحتى مطلع العام ٢٠١٨.
واعتبر السندي أن إحياء ذكرى الثورة سيكون رسالة للبريطانيين والأمريكيين باستمرار ومواصلة الاحتجاج الغاضب ضد الحصار العسكري المفروض على الشيخ عيسى قاسم في منزله ببلدة الدراز.
ميدانياً، تجرى الاستعدادات لتنفيذ الفعاليات الموحدة بالمناسبة وبينها تنظيم عصيان مدني جزئي في مختلف مناطق البلاد، وقد انتشرت في الأماكن العامة وفي المنازل والطرقات قصاصات تحشد للمشاركة في فعاليات إحياء الثورة.
وشهدت البلدات والمناطق سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات للتأكيد على إحياء الذكرى وتحدي القمع والتهديدات المتواصلة وبينها التصريحات الأخيرة لـ”المشير” خليفة أحمد الخليفة، القائد العام لقوة دفاع البحرين.
أهالي بلدة كرانة، خرجوا في تظاهرة حاشدة أعلن فيها المتظاهرون عن الحماس لاستقبال ذكرى الثورة السابعة، كما أكد المشاركون استمرار الموقف الشعبي في الدفاع عن الشيخ عيسى قاسم في ظل استمرار الحصار العسكري المفروض عليه في منزله ببلدة الدراز.
وفي بلدتي أبوصيبع والشاخورة، خرجت تظاهرات تحت شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، وأكد المتظاهرون على الجهوزية للعصيان المدني الجزئي، ورُفعت في التظاهرة الشعارات الثورية الغاضبة.