البحرين / نبأ – نظم نشطاء، يوم الأربعاء 14 فبراير / شباط 2018، اعتصامين احتجاجيين أمام السفارة البحرينية في كل من لندن وواشنطن، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لانطلاق “ثورة اللؤلؤة” في البحرين.
وذكر موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني إن المعتصمين في لندن رفعوا لافتات قبال السفارة البحرينية تحدثت عن الانتهاكات والجرائم التي يرتبكها النظام البحريني ضد شعبه، وطالب المعتصمون بوقف الدعم البريطاني للنظام، متهمين الحكومة البريطانية بالتغطية على انتهاكاته لحقوق الإنسان ومحاولة تبييض سمعته.
وحاول أحد النشطاء البريطانيين التقدم نحو مبنى السفارة لتكبيلها بالسلاسل ورفْع الهتافات أمام البوابة، إلا أن الشرطة البريطانية حالت دون ذلك.
وفي واشنطن، نظم نشطاء بحرينيون وأجانب اعتصاماً مماثلاً أمام السفارة البحرينية، حيث رفعوا صور الشهداء في البحرين والرموز والنشطاء المعتقلين في السجون البحرينية، كما رُفعت لافتات كُتبت عليها عبارات التأييد والتضامن مع الشعب البحريني ودعم ثورته من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ودعا الناشط الحقوقي البحريني حسين عبدالله، في كلمة خلال الاعتصام، إلى ملاحقة مرتكبي الانتهاكات ووقف سياسة الإفلات من العقاب، مشيراً في هذا السياق إلى نجل ملك البحرين، ناصر بن حمد آل خليفة. وتحدث نشطاء آخرون عن عمليات الإعدام التي نفذها النظام مطلع عام 2017، مشيرين إلى أن التعذيب يُمارس بشكل ممنهج في البحرين، كما نددوا بالدعم السعودي والإماراتي للنظام البحريني، ومشاركة قوات البلدين عبر “درع الجزيرة” في قمع المتظاهرين.
بدورها، تحدثت الناشطة مريم الخواجة عن والدها، الرمز الحقوقي المحكوم بالمؤبد عبدالهادي الخواجة، وعن من رؤيته السلمية للإصلاح، وتعرضه للتعذيب الجسدي منذ اعتقاله في عام 2011.
ومن المتوقع أن تُنظم فعاليات أخرى أمام السفارات البحرينية في عدد من العواصم الأوروبية، وقد اعتصم ناشطون، يوم الثلاثاء 13 فبراير / شباط، أمام السفارة البحرينية في برلين ضمن فعاليات إحياء “ثورة اللؤلؤة”.