نيويورك / وكالات / نبأ – قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يوم الثلاثاء 20 فبراير / شباط 2018، إن “على الحكومة البريطانية أن تتحمل مسؤولياتها ونتائج وعد بلفور الكارثية على الشعب الفلسطيني”، مشدداً على ضرورة “تجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقف نقل السفارة الأميركية إليها”.
وقال عباس، في كلمة ألقاها في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: “ما زال شعبنا الفلسطيني متجذراً في أرضه، وعلى الحكومة البريطانية أن تتحمل مسؤولياتها ونتائج وعد بلفور الكارثية على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف “لقد حرصنا على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف. نريد لشعبنا الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة”. وقال: “ندعو ليس فقط إلى نزع السلاح النووي بل إننا ضد السلاح التقليدي”، مردفاً بالقول: “إن مشكلتنا ليست مع اتباع اليهودية بل مع من يحتل أراضينا. إسرائيل فرضت واقع الدولة الواحدة بنظام الأبارتهايد”.
وصرح أن “أميركا لا تزال تضع “منظمة التحرير الفلسطينية” على قائمة الإرهاب، والولايات المتحدة نقضت تعهداتها وخرقت الشرعية الدولية بشأن القدس المحتلة”.
ودعا إلى إيجاد “آلية دولية متعددة الأطراف تتوسط لحل القضية الفلسطينية”، ودعا أيضاً إلى “عقد مؤتمر دولي للتسوية في الشرق الأوسط في منتصف عام 2018 يستند إلى القرارات الدولية”.
وكرر عباس موقفه بشأن المفاوضات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً: “إننا حريصون على التزامنا بالعمل السياسي وسنواصل مد أيدينا لصنع السلام وفق حل الدولتين”.
وأضاف “الفلسطينيون سيكثفون الجهود للحصول على وضع عضو في الأمم المتحدة”، موكداً أنه “يجب تجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووقف نقل السفارة الأميركية إلى القدس”. المحتلة.
ودعا عباس الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى “القيام بذلك”، رافضاً “الحلول الجزئية والدولة ذات الحدود المؤقتة”.