السعودية / نبأ – بدأ مستثمرو استيراد السيارات المستعملة بإيقاف الاستيراد، واتجهوا إلى بيع السيارات المتكدسة لديهم بأقل هامش ربح، إضافة إلى زيادة مدة الضمان على تلك السيارات، في محاولة منهم لكسر ركود القطاع الذي يقدر بنحو نسبة 70 في المئة.
ونقلت صحيفة “المدينة” عن رئيس لجنة معارض السيارات في غرفة جدة، عويضة الجهني، تأكيده أن قطاع استيراد السيارات المستعملة يواجه ركوداً يصل إلى 70 في المئة بسبب الركود العالمي الذي يشهده القطاع، وانخفاض نسبة الأرباح، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن، وزيادة أسعار البنزين.
وأشار الجهني إلى أن المملكة “كانت من أكبر الدول المستوردة للسيارات المستعملة خاصة من الولايات المتحدة الأميركية، ودول الخليج، وبعض دول شرق آسيا كاليابان وكوريا. بدوره، قال محمد البركاتي، أحد مستوردي السيارات المستعملة: “إن قطاع السيارات المستوردة يواجه ركوداً بالحركة الشرائية بنسبة 55 في المئة، بسبب زيادة أسعار البنزين وارتفاع أجور الشحن العالمية، فضلًا عن انخفاض نسبة الأرباح، مما دفع المستوردين إلى إيقاف الاستيراد، أو إغلاق النشاط، والاتجاه لبيع السيارات المتكدسة لديهم بأقل هامش ربح، إضافة لزيادة مدة الضمان على تلك السيارات”.
بدوره، قال حمود البقمي، صاحب أحد معارض السيارات في جدة، إن الركوداً في هذه القطاع اسهم في انخفاض مبيعات السيارات المستعملة بنسبة تتراوح بين 50 و60 في المئة.