أخبار عاجلة
الملياردير السعودي معن الصانع، صاحب "مجموعة سعد"، كان معتقلاً في فندق "ريتز كارلرتون" في الرياض

ابن سلمان سيبيع ممتلكات ملياردير سعودي في مزاد!

السعودية / نبأ – ذكر موقع “الخليج أون لاين” الإلكتروني أن السلطات السعودية تستعد لطرح عقارات وسيارات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات تعود ملكيتها إلى الملياردير السعودي معن الصانع، للبيع في مزاد علني، وذلك بعد اعتقاله في فندق “ريتز كارلتون” في الرياض بأمر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمزاعم تتعلق بالفساد.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء، يوم الإثنين 26 فبراير / شباط 2018، عن مصادر وصفتها بالعائلية المتعددة، لم تسمها، قولها إن “المجموعة تخطط للبدء في بيع العقارات التابعة له في السعودية”. وأضافت “عملية البيع سوف تتم في الأسابيع المقبلة”.

وكان الصانع من أغنى 100 شخصية في العالم، وفق تصنيف مجلة “فوربس” الصادر عام 2007، واعتقلته السلطات السعودية في أكتوبر / تشرين الأول 2017 بمزاعم عدم دفعه ديوناً على مجموعة شركاته “سعد جروب” يعود تاريخ استحقاقها إلى عام 2009، وأودعته في “ريتز كارلتون” الذي كان يضم عشرات الأمراء والمسؤولين المعتقلين.

وقالت وسائل إعلام محلية، آنذاك، إن القضاء أصدر بحق الصانع أحكاماً “بالإيقاف والحبس على خلفية تراكم ديونه البالغة 11 مليار ريال سعودي (2.9 مليار دولار)”. وتتولى مجموعة “إتقان العقارية” بأمر من السلطات السعودية مسؤولية إسالة العقارات المملوكة للصانع وشركته في جهود لتسديد الديون.

وتقع أغلب ممتلكات الصانع في مدينة الخبر، وأكبر الموارد التي يمتلكها هي محطة معالجة مياه على مساحة 484 ألف متر مربع. وأشارت “ريترز” إلى أن السلطات تقدر العقارات التي تمتلكها “سعد جروب” بنحو 3.5 مليارات ريال سعودي (قرابة مليار دولار)، في حين أن الممتلكات الشخصية للصانع تقدر بنحو 6.8 مليارات ريال، أغلبها في الرياض والدمام والخبر.

وتمتلك “سعد جروب” 923 مركبة بينها شاحنات وحافلات وسيارات، في حين يمتلك الصانع 26 مركبة بينها سيارات “رولز رويس” و”هامر” و”كاديلاك”.

ويندرج المزاد على ممتلكات الصانع وشركته ضمن حملة ولي العهد السعودي الهادفة إلى الاستيلاء على مليارات الدولارات من أموال وممتلكات وأصول عشرات الأمراء والمسؤولين الذين اعتقلوا بأمر منه. وفي 23 يناير / كانون الثاني 2018، أعلن النائب العام السعودي سعود المعجب عن أن حملة الاعتقالات الأخيرة، بزعم مكافحة الفساد، مكنت السلطة من الاستيلاء على أكثر من 100 مليار دولار، وذلك عبر “اتفاقات تسوية” مع المعتقلين.