فلسطين المحتلة / نبأ – دعا عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” محمود الزهار إيران إلى عقد اجتماع للدول الإسلامية للحصول على موقف يدين الاحتلال الصهيوني والاحتلال الأميركي، وقرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، مؤكداً أن “الأراضي الفلسطينية لها خصوصية لأنها أراضي إسلامية وأهميتها مثل مكة”.
وقال الزهار، في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء: “إن الأمة الاسلامية هي المسؤولة عن القضية الفلسطينية، وليست الأمة العربية، لأن الأمة الاسلامية تضم أعراقاً تعتبر فلسطين أرض إسلامية، وهي تعادل حالة التراجع العربي ضد الصهاينة حول القضية الفلسطينية”.
وأوضح “إذا اشركنا أقوام المسلمين من الملل المختلفة من الصين والبنغال والإيرانيين والأتراك وقارة أفريقيا والأوروبيين المسلمين نستطيع أن نشكل قوة أكثر من ثلث سكان العالم ضد الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه المتكررة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه”.
ورداً على سؤال حول تحديد موعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس، الذي يصادف يوم النكبة، قال الزهار: “الموقف لدينا غير مجزأ لا موضوع السفارة ولا غيرها، الوجود الإسرائيلي وجود غير شرعي، أي أن وجود الاحتلال الإسرائيلي على أي شبرٍ من الأراضي الفلسطينية هو وجود غير شرعي”.
وتابع قائلاً “إذا كانت أميركا تريد أن تشارك بهذه الجريمة بأن تعترف أن القدس الشرقية والقدس الغربية هي عاصمة الاحتلال، فهذا الأمر لا يغير موقفنا من القضية بكاملها، أي نحن لا نقبل بسفارة أميركية أو غيرها على القدس الغربية، كما أن لا نقبل بسفارة أو غيرها لأميركا في القدس الشرقية”.
وإذ جدد التأكيد على “رفض أي صورة من صور التطبيع الدبلوماسي مع الاحتلال الاسرائيلي الذي نعتبره غير شرعي”، أشار إلى أن “الأراضي الفلسطينية لها خصوصية لأنها أراضي إسلامية، أهميتها مثل مكة، واذا اعتبرنا مكة الجزء المقدس للمسلمين في العالم، فإن المسجد الاقصى في الموقف نفيه مع فارق أنه ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.