تنتظر شركة “العال” الاسرائيلية موافقة السعودية لعبور طائراتها أجواء المملكة في خطوة وصفتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بالتاريخية، فيما وصف مؤرخ صهيوني السعودية بأنها محرك قطار التطبيع بين تل أبيب وبعض الدول العربية.
تقرير: حسن عواد
مسلسل شركة الطيران الإسرائيلية “إلعال” مع السعودية مستمر.
الشركة تقدمت بطلب رسمي إلى منظمة الطيران المدني الدوليّ من أجل تلقي ترخيص من سلطات المملكة لاستخدام المجال الجوي من أجل تنظيم رحلات جويّة بين تل أبيب ونيودلهي، وطلب آخر الى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل العمل على هذا الملف وتسهيل تطبيقه، بحسب ما أكدت صحيفة “اسرائيل اليوم”.
طلب لا يبدو أنه سيلقى معارضة من قبل الرياض التي تذهب بخطى متسارعة نحو التطبيع.
وفيما أكدت “العال” إن الهدف من الطلب هو تجاري فقط، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّه ضمن الاتفاقات التجاريّة التي وقعت في الهند بين نتنياهو ونظيره الهنديّ مودي، يوجد اتفاق يتعلّق بالرحلات الجوية بين الكيان والهند، وفي مركزه المجال الجويّ السعوديّ، وأنّ الطرفين ينتظران جواب ولي العهد محمد بن سلمان. وبحسب الصحيفة، فإنّ زيارة نتنياهو إلى الهند قد تكون قد أعدّت الأرضية لاتفاقٍ تاريخيّ يتعلّق بالعلاقات بين الكيان الإسرائيلي والسعودية.
وتعليقا على التقارب الإسرائيلي السعودي، أكد المؤرخ الصهيوني، والعميل السابق للموساد، “غاد شيمرون”، أن ما يجمع الرياض وتل أبيب فقط، هو ما وصفه بالشيطان المشترك إيران، زاعما أن إسرائيل دولة متقدّمة وعلمانيّة بينما السعودية دولة محافظة ومتخلفّة في الكثير من الأمور، ولا يجمعهما أي شيء، على حدّ قوله.
وفي مقابلة تلفزيونية، وصف السعودية بمحرك قطار تطبيع العلاقات بين تل أبيب والدول العربية التي تهرول نحو تطبيع العلاقات كالإمارات والبحرين.