نامبيا / نبأ – كشف وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، يوم الإثنين 5 مارس / آذار 2018، أن روسيا لديها أدلة على أن دولاً غربية تحاول الحفاظ على “جبهة النصرة” من أجل تغيير النظام في سوريا.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن لافروف قوله، في مؤتمر صحافي في ويندهوك عاصمة نامبيا: “نحن دوماً ننفذ ما اتفقنا عليه. وإذا كنا نتحدث عن الغوطة الشرقية (لدمشق)، فنحن ملتزمون تماما 100 في المئة بالقرار 2401 الذي اعتمد بالتوافق في مجلس الأمن”، معيداً إلى الأذهان أن “البنود الرئيسية للقرار تطالب جميع الأطراف بالاتفاق على وقف النار وتوفير هدنة لمدة 30 يوماً لإيصال المساعدات” إلى المدنيين في الغوطة الشرقية.
وشدد على أن “الغرب يتجاهل بنود قرار 2401 الذي يطالب جميع الأطراف الاتفاق على هدنة إنسانية”، قائلاً إن “لدى روسيا التزامات شرعية للاستمرار في محاربة الإرهاب في سوريا”.
وفيما كشف وجود “أدلة متزايدة لدى روسيا على أن عددا من البلدان، بما فيها الولايات المتحدة، تحاول تقسيم سوريا”، قال لافروف: “هناك معلومات أكثر، نحصل عليها من مصادر مختلفة جداً، أن هذه المجموعة الضيقة، التي شكلها الأميركيون حول القضايا السورية، ضيقة، غير شاملة، تحمل هدف تدمير الدولة السورية”.
وأكد وزير الخارجية الروسية أن دولاً في الغرب “تحاول الحفاظ على “جبهة النصرة” من أجل تغيير النظام في سوريا”.