نبأ نت – في الجزء الثاني من وثائقي ما خفي أعظم “2”، كُشفت خبايا أعقبت محاولة الانقلاب في عام 1996 من مخططات وصفقات في تاريخ لم يكتب في سجل علاقات قطر مع محيطها الخليجي، بل بقي سرياً جداً حتى رفع الغطاء عنه اليوم.
كشف الوثائقي، بالأدلة والبراهين، منح قادة الانقلاب الهاربين من قطر جوازات سفر رسمية بحرينية وإماراتية شكلت لهم غطاءً سياسياً لتحركاتهم والعمل على إنتاج محاولة انقلاب جديدة بعد فشل المحاولة الانقلابية، والدور الخطير الذي لعبه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة حين كان وليا للعهد وتورطه في التحريض والتمويل لعمليات تخريبية في قطر.
وكان الجزء الأول من العمل الاستقصائي قد كشف معلومات مثيرة عن دور كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر بالتخطيط للانقلاب على أمير قطر، في ذلك الوقت، حمد بن خليفة آل ثاني. وأثار عاصفة قوية من ردود الأفعال تجاوزت منطقة الخليج العربي، لما كشفه من معلومات ظلّت طيّ الكتمان لأكثر من 22 عاماً.
واعتبر أكاديميون وكتاب وسياسيون أن ما فضحه الوثائقي يشبه ما تقوم به الدول الاربع المقاطعة، حالياً، من حصار تفرضه على قطر.