الولايات المتحدة / رويترز / نبأ – طالبت السلطات القطرية من جهات رقابية في واشنطن التحقيق فيما وصفته بمعاملات “مشبوهة” في سوق الصرف الأجنبي، أجرتها الوحدة الأميركية لأكبر بنك في الإمارات لإلحاق الضرر باقتصادها.
وأرسل مكتب المحاماة الممثل عن مصرف قطر المركزي خطاباً إلى الخزانة الأميركية يطالب فيه بالتحقيق مع الوحدة الأميركية لـ”بنك أبوظبي الأول”، الذي تملك الحكومة الإماراتية حصة كبيرة فيه.
وفي خطاب ثان، طالب مكتب المحاماة، بول وويس وريفكند ووارتون وجاريسون، من لجنة تداول عقود السلع الآجلة التحقيق في تلاعب محتمل في العملة القطرية الريال.
تجدر الإشارة إلى أن دولا خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات، بالإضافة إلى مصر، قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في يونيو / حزيران 2017، بذريعة أن قطر “تدعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، وكذلك على خلفية علاقة الأخيرة مع طهران.