واشنطن/ وكالات- أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بمبيعات السلاح الأمريكية للسعودية، ووصفها بأنها تدعم الوظائف الأمريكية، وذلك على الرغم من انتقاد مشرعين لدور الرياض في حرب اليمن الذي يعاني أزمة إنسانية.
وناقش ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في محادثات في البيت الأبيض اتفاقا جرى التوصل إليه العام الماضي بشأن استثمارات سعودية مع الولايات المتحدة بقيمة 200 مليار دولار بما يشمل مشتريات عتاد عسكري ضخمة من الولايات المتحدة. وقال ترامب إن المبيعات العسكرية أسهمت في توفير 40 ألف وظيفة للأمريكيين.
وقدم ترامب رسما توضيحيا يظهر عمليات الشراء السعودية لمعدات عسكرية أمريكية تتراوح بين السفن وأنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات والعربات القتالية.
وقال ترامب للصحفيين خلال جلسة تصوير مع ولي العهد ”العلاقة الآن ربما هي في أفضل أحوالها ولن تشهد على الأرجح سوى مزيد من التحسن. هناك استثمارات هائلة في بلادنا وهذا يعني فرص عمل لعمالنا“.
وفي الوقت الذي جرت فيه المحادثات بينهما ناقش أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي قرارا يسعى لوقف الدعم الأمريكي لحملة السعودية في اليمن لاسيما بشأن الوضع الإنساني والخسائر في صفوف المدنيين.
ويقاتل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 25 مارس 2015، بحجة استعادة شرعية الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
وعندما زار ولي العهد السعودي لندن في وقت سابق هذا الشهر وقعت المملكة مع بريطانيا خطاب نوايا لوضع اللمسات النهائية على محادثات بشأن طلبية بعدة مليارات من الدولارات لشراء 48 مقاتلة تايفون.
واحتج آلاف المتظاهرين خارج مكتب رئيسة الوزراء تيريزا ماي بسبب حرب اليمن.