اليمن / نبأ – في الذكرى الثالثة للعدوان السعودي على على اليمن، أكدَ قائدُ “أنصارِ الله” في اليمن السيد عبد الملك الحوثي أنّ السعودية “ستفشل في اليمنِ كما فشلت في سوريا والعراق”.
وأشار الحوثي، في مقابلة مع صحيفة “الأخبارِ” اللبنانية، إلى أنَّ الرئيسَ الفار عبد ربه هادي “محتجزٌ في الرياض”، مؤكداً أن بعض الوزراء في حكومة الأخيرِ “معتقلون هناك”.
وفي ما يتعلقُ بتصريحاتِ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأنِ “عزل “أنصارِ الله” في اليمن، أكد الحوثي أنها “مقولةٌ فارغة”، معتبراً أنه “لا فرق بين الإدارة الأميركية الحالية والسابق سوى أنَّ دونالد ترامب تميّز في نجاحه في عملية حلْب البقرة الحلوب بشكل يبدو أكثر من إدارة أوباما”.
وتابع الحوثي قائلاً: “لا توجد لدينا مؤشرات حالياً على توجه جادّ من جانب الخارج نحو الحل السياسي”، مشيراً إلى “وجود احتمال لقيام بعض التحركات كعملية تجميلية للوجه القبيح للأمم المتحدة، التي ظهر دورها على أنه منحصر في تأمين غطاء للعدوان، ومحاولة شرعنته وتبريره”.
وأكد أن “العمليات العسكرية في جبهات الحدود أسهمت بشكل كبير في التصدي للعدوان، ووصلت إلى درجة انهيار تام للجيش السعودي في بعض المحاور، وتكبيده خسائر هائلة في قوته البشرية”، كاشفاً أن “كثيراً من منتسبي الجيش السعودي غير مقتنعين بالعدوان”.
ونبّه إلى أن المعركة في الساحل الغربي لليمن “أتت برغبة أميركية، فالأميركيون يركزون في المنطقة على البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وهم يدركون الأهمية الجغرافية والاستراتيجية لها، وقد رأوا في العدوان الحالي على بلدنا فرصة ذهبية للسعي إلى السيطرة عليها بقناع سعودي وإماراتي”.
وأكد “الاستعداد لإرسال مقاتلين في أي حرب إسرائيلية ضد لبنان أو فلسطين”، مشدداً على أن “ذلك موقف جاد”، موضحاً “هناك أعداد كبيرة من رجال قبائل اليمن يطمحون للقتال ضد إسرائيل”.
وكشف الحوثي عن رصد الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” “أنشطة ومشاركة للإسرائيليين في العدوان على اليمن ومنها في القصف الجوي في الساحل”، مشيراً إلى أنه “للإسرائيليين دور أساس في التخطيط مع الضباط الإماراتيين”.