فلسطين المحتلة / نبأ – أكدت “هيئة العلماء والدعاة في فلسطين” أن “من يطبع مع الاحتلال، وفداً كان أو فرداً، هو آثم شرعاً، وولاؤه للمحتلين، وبهذا يكون خارجاً عن الصف العربي والمسلم المؤمن الصادق”.
وقالت الهيئة، في بيان أصدرته يوم الأحد 25 مارس / آذار 2018 أورده موقع “المركز الفلسطيني للإعلام”، إن “التطبيع مع الاحتلال في الوقت الراهن يجري على قدم وساق، تحت مظلة وهمية بأن التطبيع له فوائده المرجوة وثماره التي تعود لصالح القضية الفلسطينية، حتى غدت الوفود من أقطار مختلفة من الدول العربية تشد رحالها إلى المناطق المحتلة بحجة جني الثمار لصالح فلسطين وشعبها”.
وأضافت “لقد صدرت الفتوى المعتمدة من علماء المسلمين أصحاب الشأن أن التطبيع حرام شرعاً مع الاحتلال وبشتى صوره وأشكاله، ولا يلتفت إلى الأصوات النشاز التي تقول غير هذا ومن غير بينة أو دليل سوى اتباع الذل والهوى”.
وحذرت الهيئة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية مما أسمته “التطبيل والتزمير والترويج للتطبيع والدعوة إليه (التطبيع)”، مشيرة إلى أن “المسجد الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني يعانون من ظلم الاحتلال وتعسفه”.
وشددت على “مقاطعة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وإلى نصرة المسجد الأقصى والقدس بكل الوسائل المشروعة الممكنة”.