مصر / رويترز / نبأ – انطلقت في مصر، يوم الإثنين 26 مارس / آذار 2018، الانتخاباتُ الرئاسية، في ظلّ منافسة غيرِ فعلية بين المرشَّحَيْن الرئيسِ الحالي عبد الفتاح السيسي ورئيسِ “حزب الغد” موسى مصطفى موسى، والتي ستستمرُّ لمدة ثلاثة أيام.
ويدلى الناخبون المصريون بأصواتهم في أكثر من 13 ألف لجنة فرعية على مستوى البلاد، أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، أسوة بتصويت المصريين في خارج البلاد خلال الأسبوع قبل الماضي، والذي استمر ثلاثة أيام أيضاً.
وقد أدلى السيسي بصوته في الانتخابات في أحد مراكز الانتخاب في القاهرة، وهو يتجه إلى الفوز بولاية رئاسية ثانية بعد انسحاب جميع المرشحين المعارضين والشكوى من القمع، فيما أبدى موسى، المرشح “المنافس”، في أكثر من مناسبة “إعجابه الشخصي” بالسيسي و”تأييده له”.
وكثَّفت قوات الأمنِ المصريةُ انتشارها حول مراكزِ الاقتراعِ والمؤسسات الرسمية تحسُّباً لأي عملٍ إرهابي، وخاصة في منطقة مرسى مطروح القريبة من الحدود مع ليبيا، حيث الإجراءات الأمنية أمام مقار الانتخاب مشددة للغاية وتقيم قوات الأمن حواجز عدة وتمنع السيارات من الاصطفاف بالقرب من لجان الانتخابات.
ورأت وسائل الإعلام المحلية أنَّ أهمية الانتخابات تكمن في إيصال رسالة بأنَّ مصر تستعيد قوتها في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. ويقول معارضون للسيسي إنه قاد أسوأ حملة تضييق من نوعها على المعارضة وحول الانتخابات إلى تمثيلية.