فلسطين المحتلة / نبأ – أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن قرار الكونغرس الداعي إلى وقف المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية، وإضافة 705 مليون دولار لمصلحة الجيش الإسرائيلي، والتهديد المستمر بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني هي بمثابة “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء عن أبو ردينة قوله، في بيان أصدره يوم الثلاثاء 27 مارس / آذار 2018، أن “إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وإعلان نقل سفارة بلاده إليها، واعتبار بحث موضوع اللاجئين خارج الطاولة ودعم الاستيطان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تستطيع أن تكون وسيطاً نزيهاً لصنع السلامة”.
وتابع قائلاً: “قيام الولايات المتحدة الأميركية بقطع المساعدات عن “الأونروا” (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) وتهديدها بوقف المساعدات المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، وربطها بوقف دفع رواتب أسر الشهداء والأسرى لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً وتمسكاً بحقوقه الوطنية والتفافاً حول قيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية”.
وأضاف “تعهد الولايات المتحدة الأميركية بتقديم دعم بقيمة 705 ملايين دولار لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حين تقطع المساعدات عن أبناء شعبنا، إلى جانب تصريحات مندوبيها في إسرائيل والأمم المتحدة ستساهم في توتير الأجواء وتوريط الإدارة الأميركية بمواقف ستضر بمصالحها ومصالح الجميع”.
وشدد على أن “القيادة الفلسطينية ومن خلفها الشعب الفلسطيني ستواجه هذه التحديات بكل صلابة وقوة، ولن تسمح بتمرير أية مشاريع مشبوهة هدفها تصفية القضية الفلسطينية”.