أوربكستان / وكالات / نبأ – حذر وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء 27 مارس / آذار 2018، من أن انتشار تنظيم “داعش” في ولايات شمال أفغانستان “يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”.
وقال لافروف، في كلمة أمام مؤتمر دولي حول أفغانستان يعقد في طشقند في أوزبكستان، إن “الجهود المشتركة مطلوبة بشكل خاص في أفغانستان نظراً إلى الوضع الأمني المتدهور”.
وأشار إلى أن حركة “طالبان” “تسيطر بشكل كامل أو جزئي على نصف مساحة أفغانستان وتنفذ هجمات وعمليات تخريب كبيرة فيها”، ولفت الانتباه إلى أن “جماعة “داعش” التكفيرية تنتشر بشكل كبير في الولايات الأفغانية الشمالية المتاخمة لحدود دول رابطة الدول المستقلة، وهو ما يشكل خطراً وتهديداً على روسيا ودول آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً”.
وأوضح لافروف “جماعة “داعش” تقيم في هذه الولايات تحصينات ونقاط دفاع قوية وتقوم بتجنيد وتدريب عناصر من مواطني آسيا الوسطى وروسيا وغيرها من البلدان، ونحن نرى في ذلك تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي”.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن تسوية النزاع والتوصل إلى سلام حقيقي في أفغانستان “لن يكون ممكناً عن طريق القوة وحدها، بل لا بد من إطلاق حوار بناء بين الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان”، معرباً عن “استعداد روسيا للتعاون بشكل وثيق مع الحلفاء وذوي التفكير المماثل في المنطقة”.