السعودية / نبأ – استلمت عائلة الشهيد باسم القديحي جثمانه اليوم الثلاثاء 30/9/2014 وسيتم تشييعه من مضيف قطيع الكفين بتاروت في السابعة والنصف مساءً.
وقد ظهر جانب من آثار الرصاص على جسد الشهيد أثناء تغسيله وإحدى الإصابات بدت في الرأس.
وقد استشهاد الشاب باسم علي محمد القديحي بعد اصابته بالرصاص الحي أثناء مشاركته بالمسيرة السلمية في القطيف مساء يوم الجمعة 26/9/2014.
وتقول التفاصيل أن القطيف شهدت مسيرة سلمية تحت شعار ” القيد لابد ينكسر ” تضامناً مع معتقلي القطيف السياسيين وكان أحد أبطالها الناشط باسم القديحي.
وأوضحت المحلية أن المسيرة بعد أن انطلقلت تعرضت إلى وابل رصاص من سيارات مدنية يقلها عناصر من القوات المدنية بالإضافة إلى عدد من سيارات شرطة من نوع يوكن.
واستهدفت القوات السعودية المتظاهرين السلميين واثر ذلك أصيب الشهيد الميداني بإصابات بليغة ونقل إلى مشفى الزهراء ومن هناك اعتقلته العناصر السعودية واقتيد إلى المشفى العسكري وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة حسب ما ورد.
الجدير بالذكر الشهيد باسم القديحي لا حقته السلطات السعودية ووضعت إسمه ضمن قائمة مطلوبين غير معلنة على خلفية خروجه في المسيرات المطلبية.
من جهتها أصدرت الداخلية بياناً اتهمت فيه القديحي أنه قام بإطلاق النار على عناصرها الأمر الذي نفاه الحراك جملة وتفصيلاً.
وكعادتها في كل حادثة قتل للمواطنين كانت الداخلية تتهم المطلبيين بإطلاق النار على عناصرها بهتانا كذباً لتبرير إنتهاكاتها لحقوق الإنسان في المنطقة وبالخصوص القطيف.
واسترسلت الداخلية في أتهاماتها حيث نسبت للشهيد بتدريبه صغار السن على إستخدام السلاح الأمر الذي ينفيه الكثير من الأهالي لمعرفتهم بشخص الشهيد.
وعلى ذات الصعيد أفادت الصفحات الإجتماعية المحلية أن خال الشهيد القديحي اعتقل مساء الجمعة أثناء ذهابه للسؤال عن وضعه الصحي.