على امتداد بلدات المنطقة الشرقية، أحيا الأهالي مولد الإمام علي عليه السلام بفعاليات احتفالية متنوعية، احتضنتها الحسينيات والمساجد والمراكز الثقافية.
تقرير: سناء ابراهيم
على الرغم من التضييق الأمني والاضطهاد السلطوي الذي يستهدف المنطقة الشرقية، احتفى أهالي البلدات والمدن في القطيف والأحساء بمولد الإمام علي (ع). ازدانت المنطقة الشرقية على امتداد بلداتها عشية الذكرى.
تقاطر أبناء المدن والبلدات في الأحساء والقطيف لحضور الأمسيات وغيرها، حيث احتضن “المركز العلوي للتنمية والابداع” فعالية احتفالية زينتها الأذكار والمدائح الذي تلاها الرادود عون الجويد، وانطلق من المناسبة للتركيز على دور الأهل في التربية الدينية والأهمية والدور الذي يقع عليهم. وشارك في الاحتفال جمع من وجهاء الأحساء وأبناء المناطق والبلدات ومن الشباب بمختلف أعمارهم، وتزينت الحلقة الدينية باللون الأبيض، وتعطر الحاضرون بالورد والبخور، فيما جادت الفعالية بالمباركات من الحلوى والهدايا التي وزّعت بطريقة تراثية دائمة مستمر بين أهالي الأحساء.
وفي “حسينية أم المعين” في جزيرة تاروت اعتلى المنبر الشيخ مصطفى الموسى، مترنماً بالمدائح النبوية، وتلى الشيخ الموسى رواية ميلاد الإمام علي (ع) متحدثاّ عن دوره ومكانته. وفي بلدة الربيعية، تجمع الصغار والكبار في “مسجد العباس” حيث تلقوا الورود بالمناسبة وتناولوا الحلويات.
وصدح صدى القصائد الشعرية في القديح خلال أمسية شعرية نظمتها “لجنة الكوثر”، حيث ألقى جميع من الشعراء قصائد وأذكار مديح ليلة 13 رجب، ومن بينهم الشاعر الشيخ علي الفرج، والشاعر يوسف الغريب، والشاعر محمد الماجد.
وأحياء المنشد أحمد المحيسني المولد المبارك في “حسينية العباس” بعدد من القصائد المحمدية الحسينية، وألقى سيرة الولادة للإمام علي (ع).
وتحت عنوان “علي لغة السماء” أقيمت أمسية شعرية افتتحها القارئ الدولي حسين البحّار، وشارك فيها عدد من الشعراء بينهم الشاعر حبيب المعاتيق،
فعاليات إحياء ذكرى الولادة الميمونة أقيمت في سيهات وتاروت والقطيف وجميع بلدات ومدن المنطقة الشرقية، بحضور الرجال والنساء اللواتي حضرن في الأماكن المخصصة لهن للاستماع إلى المحاضرات الدينية والاحتفال بالمولد.