السعودية / نبأ – قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أنّ إحدى النقاط الأمنية ببلدة العوامية تعرضت لإطلاق نار من مصدر مجهول مساء أمس (الاثنين).
وأضاف أن إطلاق النار نتجت عنه إصابة أحد رجال الأمن، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
ولفت إلى أن الجهات الأمنية المختصة بشرطة محافظة القطيف باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها، مشيرا إلى أن الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية.
يذكر أنّ بلدة العوامية شهدت منذ أيام مسيرة سلمية تحت شعار ” القيد لابد ينكسر ” تضامناً مع معتقلي القطيف السياسيين.
وتعرضت المسيرة إلى وابل رصاص من سيارات الشرطة حيث استهدفت القوات السعودية المتظاهرين السلميين واثر ذلك أصيب الشهيد الميداني باسم القديحي بإصابات بليغة ونقل إلى مشفى الزهراء ومن هناك اعتقلته العناصر السعودية واقتيد إلى المشفى العسكري وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة حسب ما ورد.
من جهتها أصدرت الداخلية بياناً اتهمت فيه القديحي أنه قام بإطلاق النار على عناصرها الأمر الذي نفاه الحراك جملة وتفصيلاً.
وكعادتها في كل حادثة قتل للمواطنين كانت الداخلية تتهم المطلبيين بإطلاق النار على عناصرها بهتاناً لتبرير إنتهاكاتها لحقوق الإنسان في المنطقة وبالخصوص القطيف، وربما تصريح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية هذا، يأتي في هذا الإطار.