وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تمديد فترة بقاء القوات الأمريكية في سوريا، بعد أن أعلن غير مرة عكس هذا الخطاب. وفي فترة سابقة، حاول ترامب ابتزاز السعودية بالقول “إن أردتمونا ان نبقى هناك فعليكم أن تدفعوا لنا المال”.
تقرير: عاطف محمد
غير الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأيه خلال اجتماع مجلس الأمن القومي الأميركي ووافق على تمديد بقاء قواته في سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أميركي رسمي قوله إنّ ترامب وافق على بقاء القوات الأميركية في سوريا “لمدة أطول” لكنه “يريد سحبها في وقت قريب نسبياً”.
وقال المسؤول: “ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي أمس على إبقاء القوات الأميركية في سوريا لفترة أطول لكنه لا يريد التزاماً طويل الأجل. وإنه يريد ضمان هزيمة “داعش” ويريد من دول أخرى في المنطقة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في إرساء الاستقرار في سوريا”.
وكان الرئيس الأميركي قد كشف، يوم الثلاثاء 3 أبريل / نيسان 2018، أنّه أخبر السعودية بأنها “قد تضطر إلى دفع الأموال” لإبقاء قواته في سوريا، لكنه أضاف أنّ “المهمة الأساسية للقوات الأميركية هناك هي التخلّص من “داعش”، موضحاً أن المهمة “انتهت تقريباً”، مشيراً إلى أن المشاركة الأميركية في سوريا “مكلفة وتفيد دولاً أخرى أكثر”.
من جهته، ادعى البيت الأبيض أن المهمة العسكرية للقضاء على “داعش” في سوريا “تقترب من نهايتها سريعاً”، مؤكداً أن أميركا وحلفاءها “سيواصلون التشاور بشأن الخطط المستقبلية”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” مؤخراً قد أفادت بأن الرئيس الأميركي أصدر تعليماته إلى القادة العسكريين بالتحضير لسحب القوات الأميركية من سوريا، “لكنه لم يحدد موعداً لهم للقيام بذلك”، وأوضحت الصحيفة أن ترامب أكد، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، أن الجيش الأميركي “يمكن أن يستمر في المشاركة بمهام التدريب للقوات المحلية لضمان الأمن فى المناطق المحررة من “داعش”.