أخبار عاجلة
ممثلو دول ومشاركون في مؤتمر المانحين لليمن يتوسطهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

المانحون لا يغيثون اليمن

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال المؤتمر الدول المانحة لليمن الذي عقد في جنيف يوم الثلاثاء 3 أبريل / نيسان 2018، أن اليمن يعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ودعا غوتيرش إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب. إلا أن المؤتمر كشف عن الوجه الخبيث والتآمر الدولي على اليمن.

تقرير: حسن عواد

تحت قبة الأمم المتحدة في جنيف اجتمعت دول عدة من أجل جمع تبرعات إنسانية لليمن الذي يشهد أسوأ كارثة إنسانية في تاريخ البشرية.

من بين المجتمعين المانحين كانت دول العدوان بقيادة السعودية، التي ما زالت تبرر لجرائمها بعد 4 أعوام من القتل والحصار والدمار. وبينما حصلت الأمم المتحدة على تعهدات بتقديم أكثر من ملياري دولار خلال المؤتمر، أكد أمينها العام أنطونيو غوتيريش أن الحل الإنساني ليس الوحيد المطلوب بل يجب التوصل إلى تسوية سياسية من خلال حوار يمني شامل.

مع دخول الحرب عامها الرابع، هناك أكثر من 22 مليون شخص، أي ثلاثة أرباع السكان، بحاجة ماسة إلى المساعدات والحماية. لا يملك الملايين من السكان فرصة الحصول على ماء نظيف للشرب إضافة إلى وجود تهديد كبير بالكوليرا. وقال غوتيرش، في كلمة خلال المؤتمر: “أدعو جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الخاص الجديد، مارتن غريفيث، من دون تأخير للوصول إلى تسوية سياسية من خلال حوار يمني شامل هو الحل الوحيد”.

وكشفت حصيلة المؤتمر عن تواطئ على اليمن من منظمة يشيد أمينها العام بجهود السعودية والإمارات، ومنحهم التي وصفها بـ”السخية” في سياق دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، وهما أصلاً الدولتان اللتان كانتا السبب بارتكاب أسوأ كارثة إنسانية عرفها التاريخ.