كشفت مجلة “نيويوركر” الأميركية عن مخطط سعودي إماراتي كان يهدف إلى غزو قطر والإطاحة بالسلطة الحاكمة.
تقرير: بتول عبدون
تستمر فصول الأزمة في البيت الخليجي، بعدما كشفت مجلة “نيويوركر” النقاب عن مخطط سعودي إماراتي لغزو قطر، وإسقاط السلطة فيها، والسيطرة عليها.
وأوضحت المجلة الأميركية أن القمة الأميركية الخليجية، التي عُقدت في مايو / أيار 2017 في الرياض، أعقبها سلسلة أحداث درامية دلّلت على أن الحاضرين قاموا خلالها باتخاذ عدد من القرارات الرئيسية والمصيرية، المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط والخليج.
وأشارت “نيويوركر” إلى أن الرياض “شهدت تغييرات جوهرية في نظام الحكم بها عقب تلك القمة، بينما أعلنت دول خليجية بقيادة السعودية، مواجهة مفتوحة مع قطر”.
ونقلت المجلة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “الرياض وأبو ظبي كانتا تسعيان إلى الإطاحة بالسلطة في قطر”، مذكّرة بأن “الأزمة الخليجية نجمت بسبب إقدام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على قطع علاقاتها مع قطر، وفرض حصار بري وجوي وبحري على الدوحة، قبل أن تقدّم الكويت وساطة للحل”.
ونقلت المجلة عن دبلوماسي أميركي سابق قوله إن “حماسة (الريس الأميركي دونالد) ترامب كانت مدفوعة جزئياً بالجهل”، وقال الدبلوماسي: “أنا مقتنع بأن ترامب لم يكن يعلم أن لدينا قاعدة عسكرية في قطر”، مشيراً إلى أن “الرياض وأبو ظبي كانت نيتهما استبدال السلطة في قطر، وكانا سيغزوان قطر”.
بدوره، أكد بن رودز، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، أن “أبو ظبي قامت بحملة في واشنطن للمساعدة في تسويق القيادة الجديدة في السعودية”، مشيراً إلى أن “السعوديين والإماراتيين لديهم أكثر جماعات الضغط فاعلية في واشنطن”.