لبنان / وكالات / نبأ – أكد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، يوم الأحد 8 أبريل / نيسان 2018، أن دولاً خليجية وأطرافاً سياسية لبنانية تعمل على إيجاد فتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة.
ونقل موقع “السومرية نيوز” الإلكتروني عن نصر الله قوله، في كلمة خلال مهرجان في جنوب لبنان، إنه “في لبنان وخارجه وفي أميركا والخليج من عاد اليوم ليكوّن رهاناً على صِدام بين الجيش والمقاومة”، مؤكداً أن “هناك دولاً خليجية وأطرافاً سياسية لبنانية تعمل الآن على إيجاد فتنة بين الجيش والمقاومة”.
وذكّر بأن “هناك من راهن عام 2006 على خلق فتنة واقتتال داخلي بين الجيش اللبناني والمقاومة”، لافتا الانتباه الى أن “رئيس الحكومة اللبنانية في عام 2006 (فؤاد السنيورة) أعطى قراراً للجيش لمصادرة أي شاحنة أسلحة تابعة للمقاومة، وفي عدوان تموز هناك من عمل على خيار ضرب المقاومة”.
وتابع نصر الله قائلاً: “اللبنانيون بوعيهم أسقطوا الفتنة ومخططات إسرائيل ومؤامراتها عام 2000، كما أن إسرائيل تخلت عن عملائها لحظة التحرير لتخلق فتنة في جنوب لبنان”، مشيراً إلى أن “المؤامرة على المقاومة بدأت منذ لحظة انسحاب قوات الاحتلال عام 2000”.
من جهة أخرى، اعتبر نصر الله، في كلمته، أن “حضور اليمنيين في القتال والمظاهرات الضخمة هو تعبير عن إرادة الشعب اليمني الصلبة بوجه العدوان السعودي الأميركي”.
وأضاف “بالرغم من المجازر اليومية والحصار ما زال الشعب اليمني يدافع بكل قوة وبكل حضور في جبهات القتال وميادين التظاهر”، مردفاً بالقول: “ما شهدناه في صنعاء من تظاهرة جماهيرية ضخمة تعبير عن الإرادة الشعبية الصلبة بوجه العدوان السعودي الأميركي”.
وكشف نصر الله أنه “بعد أحداث 11 أيلول (هجمات سبتمبر 2001) أتى مندوباً من أميركا كمرسال من (نائب الرئيس الأميركي آنذاك) ديك تشيني أكد فيها أنهم حاضرون لأي شيء مقابل التخلي عن مقاومة الكيان الصهيوني”.
وتطرق نصر الله إلى مسيرات العودة المستمرة في فلسطين المحتلة، موجهاً تحيته إلى “كل الشهداء والجرحى والمشاركين والمرابطين ولكل القيادات في فصائل المقاومة في غزة التي اتخذت القرار الشجاع في المقاومة ومواجهة الإحتلال”، وشدد على أن “هذا التحرك يشكل صفعة قوية لما يسمى “صفقة القرن”، التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية، وتقضي بجعل القدس عاصمة أبدية لكيان الاحتلال.